راوند سكوير وخدمة المجتمع

“إن أعطيت مما تملك فقد أعطيت القليل، أما إن وَهَبت من ذاتك فذلك عين العطاء”، من أقوال جبران خليل جبران يعكس روح الخدمة في كينغز أكاديمي.

إن العضوية في مجتمع كينغز أكاديمي هي بمثابة امتيازٍ مصحوبٍ بمسؤولية العطاء ومشاركة الفرص مع أشخاصٍ من خارج مجتمعنا، وخاصةً المحتاجين؛ فهي فرصةٌ لرد الجميل وإرضاء النفس بذات الوقت. ويجب أن ندرك أن الخدمة ليست قناةً في اتجاه واحد، بل هي مجالٌ واسعٌ لتطوير روابط بشرية مهمة لأننا من خلالها نُدرك قواسمنا المشتركة بحيث نعزز معارفنا ومداركنا كمجموعة واحدة. نتيجةً لذلك، تعد خدمة المجتمع محوراً رئيساً للحياة في كينغز أكاديمي لأنها تجمع ما بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في أنماطٍ مختلفة من الخدمة في المجتمع، بدءاً من حملات جمع التبرعات وزيادة الوعي حول مرض السرطان، إلى مبادرات إظهار الامتنان للموظفين وأعضاء هيئة التدريس، وصولاً إلى برامج تعليم اللغة الإنجليزية والرياضيات والبرمجة، والعمل مع الأطفال اللاجئين والمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، إلى بناء منازل للأسر الأقل حظاً في جميع أنحاء المملكة، وفرص للتطوّع خلال فترة الصيف والعمل مع منظمات الخدمة الاجتماعية غير الربحية في قضايا تتعلق بالبيئة والتعليم والرعاية الاجتماعية. وتنفيذاً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، تشمل خطة المدرسة جميع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في العمل التطوعي..

مشاريع برنامج خدمة المجتمع راوند سكوير المستمرة