المنح المخصّصة
تبرّع غير مقيّد
المساعدة المالية
تلتزم كينغز أكاديمي بشكلٍ ريادي ومتميّز بتقديم المنح المالية بناءً على حاجة الطلبة والفرص التعليمية المتوفرة. وتسعى لتوفير تعليم على مستوى عالمي لجميع الطلبة، بغض النظر عن ظروفهم المالية. وينتمي العديد من طلابنا المتميزين إلى عائلات لا تملك الموارد لتسجيل أبنائها في مؤسسة تعليمية خاصة مثل كينغز أكاديمي. وبالتالي، يحصل أكثر من 49٪ من طلبتنا على شكلٍ من أشكال الدعم الذي يتم تمويله من قِبل مانحين يؤمنون بالتنوّع وتأمين سُبل الوصول إلى التعليم الجيّد.
وتحافظ المساعدات المالية على استمرارية تقديم المنح الدراسية لطلبة المدرسة الذين لم يكن بمقدور أسرهم دفع الرسوم الدراسية. ونظراً للظروف الاقتصادية الحالية، لمدرسةٍ حدثة العهد مثل مدرستنا، تعتبر المساعدات المالية أولويةً أساسية لحين تأسيس المدرسة لصندوق منح كبير.
تطوير أعضاء هيئة التدريس
لا يوجد ما هو أهم لمستقبل ناجح لطلبة المدرسة من تأمين مستوىً عالٍ من أساليب التدريس والمشورة والتعليم. وبالتالي، فإن تعيين هيئة تدريس على مستوى عالمي والاحتفاظ بهم وتطويرهم هو من بين أولوياتنا الرئيسة.
كذلك نهدف إلى جمع التمويل اللازم لتطوير أعضاء الهيئة التدريسية مهنياً، سواءً المبتدئين منهم أو ذوي الخبرات. ومع نمو المدرسة، فإن علينا أن نستثمر في المعلّمين المؤثرين من خلال تزويدهم بفرص للتطوّر المهني داخل الحرم المدرسي وخارجه. وفي الماضي، تابع أعضاء هيئة التدريس دراساتهم الصيفية في مركز كلينجنشتاين بجامعة كولومبيا، ومدرسة بريد لوف للغة الإنجليزية وكلية ميدلبري، إضافة إلى برامج أخرى. ويمكن أن يدعم صندوق تطوير أعضاء هيئة التدريس مساعيهم للدراسات العليا، أو يمنح المعلمين الأكثر خبرة الموارد التي يحتاجون إليها لابتكار المناهج وتطويرها.
المرافق
هناك حاجة ماسة إلى تأمين المزيد من المساكن لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، وذلك لأن مباني البرنامج الداخلي التي وصل عددها إلى 35 مبنى في حرم المدرسة الذي يقع على مساحة 144 دونماً، أصبحت إما شبه مليئة أو أنها مليئة بالكامل. ولضمان حصول جميع الطلبة على تجربة مُتّسقة ذات مستوىً عالٍ من الجودة، يجب أن ألا يقتصر تركيزنا على تجديد وتوسيع المساكن والغرف الصفّية ومساكن عائلات أعضاء هيئة التدريس فحسب، بل يجب أن تشمل هذه العمليات صالة الطعام واتحاد الطلبة والمدرج والمسرح، فضلاً عن المكتبة التي تضم 50 ألف كتاب والمركز الروحي متعدد الأديان ومرافقنا الرياضية التي تعد من بين الأفضل في المنطقة.
الألعاب الرياضة
تُعدّ الصحة البدنية عنصراً أساسياً في أي عملية تعليم على مستوى العالم، وتعدّ الألعاب الرياضية جزءاً حيوياً في حياة عائلة كينغز أكاديمي. ومع أن النشاطات المرافقة للمنهاج تشمل كرة السلة وسباق الضاحية وكرة القدم والسباحة والتنس وألعاب القوى والكرة الطائرة، إلا أن المدرسة تقدم أيضاً مجموعةً إضافية من الأنشطة الرياضية مثل كرة الريشة والرقص والمبارزة وركوب الخيل وتسلّق الصخور والرجبي والتدريب على رفع الأثقال. كما يُشارك معظم الطلبة في الألعاب الرياضية المختلفة بحسب قدراتهم أثناء دراستهم في المدرسة. وتتنافس فرق المدرسة وفرق المبتدئين مع مدارس أخرى في الأردن والمنطقة، مما حقّق للمدرسة العديد من الميداليات والألقاب، فضلاً عن زيادة الوعي برسالة المدرسة بين المدارس الأخرى. وبالتالي، فإن المنح المُخصصة للألعاب الرياضية ستُخفف من قيود الميزانية وتساعدنا على الاستمرار في نشر الروح الرياضية والتميز الرياضي الذي ترسّخ بالفعل في المدرسة. كما ستدعم هذه المنح البطولات المحلية أو تُساهم في صيانة مرافقنا الحديثة أو شراء معدات وملابس رياضية جديدة. وأخيراً، يعتبر التبرع لكينغز أكاديمي أساسياً لبناء روح الفريق وتوحيد المدرسة ومجتمعنا وتعزيز مبادئنا.
الفنون
نؤمن في كينغز أكاديمي أن الفنون هي العنصر الأساسي لتوازن المنهاج الدراسي. وعليه تُشّجع برامج الفنون في المدرسة جميع الطلبة على استكشاف مجموعة مواهبهم من خلال مجموعة متنوعة من الصفوف والأنشطة المرافقة للمنهاج. ويدرس جميع الطلبة مادةً واحدة على الأقل في الفنون الجميلة أو الأدائية خلال فترة وجودهم في المدرسة، ولكن يمكنهم التسجيل في مواد مثل Chamber Music (هو نوع من الموسيقى الكلاسيكية تعزفها فرق صغيرة) ونظرية الموسيقى والرسم والتلوين والنحت والتصميم ثنائي الأبعاد المتقدم. كما أن هناك عدد من المواد المرافقة للمنهاج، رئيسة وفرعية والتي تمنح الطلبة رؤية فنية، وتشمل المسرح والفسيفساء والدبكة والتمثيل الارتجالي (إيمبروف) والتصوير. كما إن الجهود الكبيرة التي يبذلها طلبتنا في إبداعاتهم وعروضهم تُعد من التقاليد التي تعتز بها المدرسة، إضافة إلى أن المشاركة في برامج الفنون المختلفة يضمن استمرارية هذه التقاليد. وستوفر المنح المقدّمة إلى برامج الفنون في كينغز أكاديمي الأدوات التي يستخدمها طلبتنا لاكتشاف إمكاناتهم ومواهبهم الإبداعية.