رسالة من مدير المدرسة
مرحباً بكم في كينغز أكاديمي.
عندما وُضعت اللَّبنة الأولى في أساسات كينغز أكاديمي، كانت رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني تتمحور حول بناء مدرسةٍ تتمتع بقدرةٍ أكاديمية بارزة، وتركز على التنمية الشخصية وتشمل هيكلاً طلابياً مُتنوعاً ملتزماً ببناء الجسور بين الاختلافات. حيث تمثّلت رؤيته بمدرسةٍ "بأعلى درجات التقدُّم والمثالية والتفاؤل، مدرسةٍ بات وجودها ضرورياً"، مدرسةٍ متاحة لأفضل الطلبة، بغض النظر عن خلفياتهم، ومدرسةٍ يُمكنها أن تساهم في وضع الأردن في طليعة التعليم على مستوى المنطقة والعالم ككل. وأنا على ثقةٍ بأن ذلك سيكون جليّاً بتصفُّحكم لهذا الموقع الإلكتروني وعند زيارتكم للحرم المدرسي.
يسعدني أن أرحب بكم هنا، وأشجعكم على الاطّلاع على:
- قصص وحكايات طلابنا وخريجينا الذين تغيّرت حياتهم واتّسعت مداركهم أثناء تواجدهم هنا، حيث غرست بهم المدرسة عادات التفكير اللازمة للتميّز، وفتحت أمامهم مجالات اهتمامٍ جديدة، كما وأتاحت لهم سُبل الوصول إلى الجامعات في جميع أنحاء العالم.
- منهاجٍ دراسي عالمي ومتطوّر يستند إلى الفنون والعلوم الحرة ويتضمن أكثر من 25 مادة AP، ومجموعة متنوعة من الخيارات عبر الإنترنت التي تربط الطلبة مع طلبةٍ آخرين في جميع أنحاء العالم، إضافةً لمجموعة من مواد capstone بين التخصصات التي تُحضّر الطلبة لمواجهة الحياة والعالم؛
- أجواء البرنامج الداخلي الذي يجمع طلبةً من جميع أنحاء الأردن والعالم حيث يأكلون ويعملون ويلعبون معاً.
- موارد استثنائية في الحرم المدرسي، بما في ذلك أكبر مكتبة مدرسية في المنطقة، مرصد، صالتين لتناول الطعام، مركز روحي يجمع بين الأديان، غرف صفّية للمناقشة على طراز هاركنس، مزرعة عضوية وغير ذلك الكثير.
تنفرد كينغز أكاديمي بكونها المدرسة الداخلية المختلطة الوحيدة في الشرق الأوسط. وتمزج المدرسة بين أسلوب التعليم الأمريكي مع تاريخ الشرق الأوسط وتقاليده ولغته وقيمه الثقافية. كما تُرحّب المدرسة بالطلبة من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، وتقدم مساعداتٍ مالية لحوالي 49٪ من الهيكل الطلابي. وتحتضن المدرسة طلبةً من حوالي 43 دولة حول العالم و12 مدينة وبلدة من جميع أنحاء الأردن.
والأهم من ذلك، تؤمن كينغز أكاديمي بقدرة التعليم على تغيير حياة الطلبة. وفي كل عام، يتخرّج من المدرسة طلبةٌ يتمتعون بالشخصية والمهارات اللازمة للعيش والتطوّر في العالم الحديث والمترابط: هؤلاء الطلبة يتميّزون بحبّهم للتعلُّم، ويتمتّعون باحترامٍ عميق للتنوُّع ويمكنهم التواصل عبر الاختلافات، فضلاً عن قدرتهم على عيش حياةٍ متكاملة مليئة بالعمل واللعب والتقدير للعالم من حولهم.
نتطلع إلى مقابلتكم شخصياً، وندعوكم لزيارة حرمنا المدرسي – واحد من الأجمل في العالم، والمكان المثالي للتعلُّم والتطوّر.
بيني تاونسند
مديرة المدرسة